تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ} (29)

يخبر تعالى عن المجرمين أنهم كانوا في الدار الدنيا يضحكون من المؤمنين ، أي : يستهزئون بهم ويحتقرونهم{[29864]} وإذا مروا بالمؤمنين يتغامزون عليهم ، أي : محتقرين لهم ،


[29864]:- (1) في أ: "يحقرونهم".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ} (29)

إن الذين أجرموا يعني رؤساء قريش كانوا من الذين آمنوا يضحكون كانوا يستهزئون بفقراء المؤمنين .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ} (29)

ثم ذكر تعالى أن الأمر الذي { أجرموا } بالكفر أي كسبوه كانوا في دنياهم { يضحكون } من المؤمنين ويستخفون بهم ويتخذونهم هزؤاً ، وروي أن هذه الآية نزلت في صناديد قريش وضعفة المؤمنين ، وروي أنها نزلت بسبب أن علي بن أبي طالب وجمعاً معه مروا بجمع من كفار مكة ، فضحكوا منهم واستخفوا بهم عبثاً ونقصان عقل ، فنزلت الآية في ذلك .