تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ} (69)

هذا إخبار من الله تعالى{[21753]} عن عبده ورسوله وخليله إبراهيم إمام الحنفاء ، أمر الله رسوله محمدا ، صلوات الله وسلامه عليه ، أن يتلوه على أمته ، ليقتدوا به في الإخلاص والتوكل ، وعبادة الله وحده لا شريك له ، والتبرؤ من الشرك وأهله ؛ فإن الله تعالى آتى إبراهيم رشده من قبل ، أي : من صغره إلى كبره فإنه من وقت نَشَأ وشَب ، أنكر على قومه عبادة الأصنام مع الله ، عز وجل ،


[21753]:- في أ : "عز وجل".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ} (69)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ قَالَ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ * قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلّ لَهَا عَاكِفِينَ } .

يقول تعالى ذكره : واقصص على قومك من المشركين يا محمد خبر إبراهيم حين قال لأبيه وقومه : أيّ شيء تعبدون ؟

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ} (69)

هذه القصة تضمنت الإعلام بغيب والإيمان بما قطع أن محمداً عليه السلام لم يكن يعرفه ثم ظهر على لسانه في ذلك ما في الكتب المتقدمة ، وليست هذه الآية مثالاً لقريش إلا في أمر الأصنام فقط لأنه ليس فيها تكذيب وعذاب .