السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ} (69)

ولما أتم سبحانه وتعالى ما أراد من قصة موسى عليه السلام ليعرف محمداً صلى الله عليه وسلم أن تلك المحن التي أصابته كانت حاصلة لموسى ، أتبعه دلالة على رحمته وزيادة في تسلية نبيه قصة إبراهيم عليه السلام وهي القصة الثانية بقوله تعالى : { واتل } أي : اقرأ قراءة متتابعة يا أشرف الخلق { عليهم } أي : كفار مكة وقوله تعالى : { نبأ } أي : خبر { إبراهيم } قراءة نافع وابن كثر وأبو عمرو في الوصل بتسهيل الهمزة الثانية ، وحققها الباقون ، وفي الابتداء بالثانية الجميع يحققون ويبدل منه .