البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ} (69)

لما كانت العرب لها خصوصية بإبراهيم عليه السلام ، أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتلو عليهم قصصه ، وما جرى له مع قومه .

ولم يأت في قصة من قصص هذه السورة أمره عليه السلام بتلاوة قصة إلا في هذه ، وإذ : العامل فيه .

قال الحوفي : أتل ، ولا يتصور ما قال إلا بإخراجه عن الظرفية وجعله بدلاً من نبأ ، واعتقاد أن العامل في البدل والمبدل منه واحد .

وقال أبو البقاء : العامل في إذ نبأ .