تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

{ وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ } أي : يسعون في الصد عن سبيل الله ، واتباع الرسل والتصديق بآياته ، { أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ } أي : جميعهم مَجْزيون بأعمالهم فيها بحسبهم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

القول في تأويل قوله تعالى : { وَالّذِينَ يَسْعَوْنَ فِيَ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلََئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ } .

يقول تعالى ذكره : والذين يعملون في آياتنا ، يعني : في حججنا وآي كتابنا ، يبتغون إبطاله ، ويريدون إطفاء نوره معاونين ، يحسبون أنهم يفوتوننا بأنفسهم ، ويُعْجزوننا أُولَئكَ في العَذابِ مُحْضَرونَ يعني في عذاب جهنم محضرون يوم القيامة

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

{ والذين يسعون في آياتنا } بالرد والطعن فيها . { معاجزين } مسابقين لأنبيائنا أو ظانين أنهم يفوتوننا . { أولئك في العذاب محضرون } .