قوله : { وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ } { مُعَاجِزِينَ } أي معاندين ، يحسبون أنهم يعجزوننا ويفوتوننا بأنفسهم ، وذلك تهديد من الله للمجرمين الظالمين الذين يعملون جاهدين على إبطال آيات الله بإثارة الشبهات والأباطيل من حولها ، يريدون بذلك نقض كلام الله ، وتكذيبه ، وإشاعة الشكوك في أذهان الناس لينثنوا عن دين الله ، وتلك هي غاية المجرمين الظالمين في كل زمان ، إذ يصطنعون الأسباب والأباطيل والشبهات ليصدوا البشرية عن منهج الله ، منهج الحق والعدل والإخاء والرحمة ، منهج الإسلام .
قوله : { أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ } أي يساقون إلى جهنم ؛ إذ تسوقهم زبانية النار فلا يجدون من دونها مناصا{[3821]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.