اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

ثم بين حال المسيء فقال : { والذين يَسْعَوْنَ في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ } أي يسعون في إبطال حججنا معاجزين معاندين يحسبون أنهم يعجزوننا ويفوتوننا . وقد تقدم تفسير : «أولئك في العذاب محضرون » . وهذا إشارة إلى الدوام أيضاً كقوله : { وَمَا هُمَ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } [ الإنقطار : 16 ]