فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ} (38)

{ والذين يسعون في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون 38 }

وأما من عملوا على إبطال حجج الله تعالى والتكذيب بكلماته ورسالاته ، وحسبوا أن الله لن يدركهم ، أولئك الذين أبعدوا في الغلط والشطط تأخذهم الزبانية وتغلهم وتسلكهم في السلاسل والأغلال يسحبون بها في النار على وجوههم ، تحسرهم خزنة النار ، وما هم منها بمخرجين .