لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ} (25)

{ قال لمن حوله } أي من أشراف قومه قال ابن عباس : كانوا خمسمائة رجل عليهم الأسورة { ألا تستمعون } وإنما قال فرعون : ذلك على سبيل التعجب من جواب موسى ، يعني أني إنما أطلب منها الماهية وخصوصية الحقيقة وهو يجيبني بأفعاله وآثاره وقيل : إنهم كانوا يعتقدون أن آلهتهم ملوكهم .