ولم يكن عنده رد على موسى غير أن قال لمن حوله : { ألا تستمعون }[ 24 ] ، أي : ألا تسمعون{[50786]} جواب موسى ، لأن فرعون سأل موسى عن الأجناس{[50787]} أي : من أي : جنس رب العالمين فلما لم يكن الله جل ذكره{[50788]} جنسا{[50789]} من الأجناس المعلومات ترك جوابه ، وأجابه{[50790]} بدلالة أفعال الله ، ومحدثاته من السماوات والأرض ، ولم يخبره أنه جنس إذ لا يجوز ، فعجّب فرعون قومه من جواب موسى له{[50791]} فقال لمن حوله من القبط : ألا تستمعون إلى قول{[50792]} موسى ، فزادهم موسى من البيان ما هو أقرب{[50793]} عليهم من الأول وأقرب إلى أفهامهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.