{ قَالَ } فرعون { لِمَنْ حَوْلَهُ } من أشراف قومه وهم خمسمائة رجل عليهم الأساور وكانت للملوك خاصة { أَلَا تَسْتَمِعُونَ } ؟ ما قاله ، يعني موسى معجبا لهم من ضعف المقالة ، كأنه قال : أتسمعون وتعجبون ؟ يعني سألته عن حقيقته وهو يذكر أفعاله ، او يزعم أنه رب السماوات ، وهي واجبة متحركة لذاتها كما هو مذهب الدهرية ، أو غير معلوم افتقارها إلى مؤثر . والعدول عن الجواب المطابق متعين لاستحالة ، فالسؤال عن الحقيقة سفه وعبث وحمق ، وهذا من اللعين مغالطة لما لم يجد جوابا عن الحجة التي أوردها عليه موسى ، فلما سمع موسى ما قاله فرعون أورد عليه حجة أخرى ، هي مندرجة تحت الحجة الأولى ، ولكنها أقرب إلى فهم السامعين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.