لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (24)

{ قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين } أنه خالقهما فاعرفوا أنه لا يمكن تعريفه إلا بما ذكرته لكم ، فإن أيقنتم بذلك لزمكم أن تقطعوا أنه لا جواب لكم عن هذا السؤال إلا ما ذكرته من الجواب ، وقال أهل المعاني أي كما توقنون هذه الأشياء التي تعاينونها ، فأيقنوا أن إله الخلق هو الله تعالى الذي خلقها وأوجدها فلما قال ذلك موسى تحير فرعون في جواب موسى .