لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً} (10)

{ فعصوا رسول ربهم } ، قيل يعني موسى بن عمران وقيل لوطاً والأولى أن يقال المراد بالرسول كلاهما لتقدم ذكر الأمتين جميعاً { فأخذهم أخذة رابية } يعني نامية وقال ابن عباس شديدة وقيل زائدة على عذاب الأمم .