لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحٗا فَمُلَٰقِيهِ} (6)

{ يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً } أي ساع إليه في عملك سعياً والكدح عمل الإنسان وجهده في الأمرين الخير والشّر ، وقيل معناه عامل لربك عملاً وقيل معناه إنك كادح في لقاء ربك وهو الموت ، والمعنى أن هذا الكدح يستمر بك إلى الموت ، وقيل معناه إنك تكدح في دنياك كدحاً تصير به إلى ربك . { فملاقيه } أي فملاق جزاء عملك .