لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَٱلَّيۡلِ وَمَا وَسَقَ} (17)

{ واللّيل وما وسق } أي جمع وضم ما كان منتشراً بالنهار من الخلق والدواب والهوام وذلك أن اللّيل إذا أقبل أوى كل شيء إلى مأواه ، وقيل وما عمل فيه ويحتمل أن يكون ذلك تهجد العباد ، فيجوز أن يقسم به .