صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

ثم زاد من كرمه وإحسانه فقال :

{ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً } ،

أعطاهم على صبرهم ، وإحسانهم للناس ، وإيمانهم الصادق ، هذا النعيمَ في الجنة والخلودَ فيها ، ولباسَ الحرير الذي كان ممنوعا في الدنيا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

{ بما صبروا } أي : بصبرهم على الجوع وإيثار غيرهم على أنفسهم حسبما ذكرنا من قصة علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا} (12)

وأشار إلى المسكن بقوله : { وجزاهم بما صبروا } أي بسبب ما أوجدوه من الصبر على العبادة من لزوم الطاعة واجتناب المعصية ومنع أنفسهم الطيبات وبذل المحبوبات { جنة } أي بستاناً جامعاً يأكلون منه ما يشتهون جزاء على ما كانوا يطعمون . ولما ذكر ما يكسو الباطن ، ذكر ما يكسو الظاهر فقال : { وحريراً * } أي هو في غاية العظمة .