صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا} (5)

{ فاصبر صبرا جميلا } لا شكوى فيه لأحد غير الله تعالى . أمره الله بالصبر على استهزاء النضر وأضرابه وتكذيبهم ، وأن لا يضجر ولا يحزن ؛ لأن العاقبة للمتقين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا} (5)

ولم يصرف منه في وجوه الخير .

فاصبرْ يا محمدُ على استهزائهم واستعجالهم العذابَ { صَبْراً جَمِيلاً } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا} (5)

وقوله : { فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا } أي : اصبر على دعوتك لقومك صبرا جميلا ، لا تضجر فيه ولا ملل ، بل استمر على أمر الله ، وادع عباده إلى توحيده ، ولا يمنعك عنهم ما ترى من عدم انقيادهم ، وعدم رغبتهم ، فإن في الصبر على ذلك خيرا كثيرا .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا} (5)

قوله تعالى : " فاصبر صبرا جميلا " أي على أذى قومك . والصبر الجميل : هو الذي لا جزع فيه ولا شكوى لغير الله . وقيل : هو أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يدرى من هو . والمعنى متقارب . وقال ابن زيد : هي منسوخة بآية السيف .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا} (5)

ولما كان هذا كله تسلية{[68283]} للنبي صلى الله عليه وسلم عن استعجالهم إياه بالعذاب استهزاء وتكذيباً سواء أريد تصوير العظمة أو العذاب ، سبب عنه قوله : { فاصبر } أي على أذاهم ولا ينفك ذلك عن تبليغهم فإنك شارفت وقت{[68284]} الانتقام منهم أيها الفاتح الخاتم الذي لم أبين{[68285]} لأحد ما بينت على لسانه ، والصبر : حبس النفس على المكروه من الإقدام أو الإحجام ، وجماله بسكون الظاهر{[68286]} بالتثبت والباطن{[68287]} بالعرفان{[68288]} { صبراً جميلاً * } أي لا يشوبه شيء من اضطراب ولا{[68289]} استثقال ، ولا شكوى ولا استعجال ، فإن عذابهم{[68290]} ونصرك عليهم لعظمة من أرسلك ، فلا بد من وقوعه لأن القدح فيه والتكذيب به قدح{[68291]} فيها ، وهذا قبل الأمر بالقتال .


[68283]:- في م: مسليا.
[68284]:- زيد من ظ وم.
[68285]:- من ظ وم، وفي الأصل: لم تبين.
[68286]:- من ظ وم، وفي الأصل: الظواهر.
[68287]:-من ظ وفي الأصل: البواطن.
[68288]:- زيد في الأصل: بقوله، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[68289]:- زيد من ظ وم.
[68290]:- من ظ وم، وفي الأصل: عذابك لهم.
[68291]:- من ظ وفي الأصل: قدحا.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا} (5)

{ فاصبر صبرا جميلا }

{ فاصبر } وهذا قبل أن يؤمر بالقتال { صبراً جميلاً } أي لا جزع فيه .