صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

{ كان مزاجها زنجبيلا } أي كان مزاج الخمر التي يسقونها زنجبيلا ؛ والعرب تستلذ الشراب الممزوج به . أو ماء يشبه الزنجبيل في طيب رائحته [ آية 5 من هذه السورة ] .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

مزاجها زنجبيلا : الزنجبيل نوع من النبات طيب الرائحة .

ثم وصف مشروبهم بأنه شرابٌ لذيذ منعش ممزوج بالزنجبيل .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

{ ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } والزنجبيل شيء تستلذه العرب فوعدهم الله ذلك في الجنة

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

ولما ذكر الأكواب ، أتبعها غايتها فقال تخصيصاً بالعطف على ما تقديره : يسقون فيها{[70673]} ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم : { ويسقون } ممن أرادوه من خدمهم الذين لا يحصون كثرة { فيها } أي الجنة أو{[70674]} تلك الأكواب { كأساً } أي خمراً في إناء { كان مزاجها } على غاية الإحكام { زنجبيلاً * } هو في غاية اللذة ، وكانت العرب تستلذ الشراب الممزوج به-{[70675]} لهضمه وتطييبه الطعم والنكهة .


[70673]:تكرر في الأصل فقط.
[70674]:من ظ و م، وفي الأصل "و".
[70675]:زيد من ظ و م.