غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَأۡسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا} (17)

1

قوله { ويسقون فيها كأساً } أي في الجنة إناء مملوءا من الخمر ، ويجوز أن يكون الضمير للأواني ، والكأس الخمر نفسها والعرب تحت طعم الزنجبيل في المشروب وتستلذه ولذلك وصف الله مشروبهم في الآخرة بذلك . قال ابن عباس : وكل ما ذكر الله في القرآن مما في الجنة فليس منه في الدنيا إلا الاسم .

/خ31