صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

ثم بين نعمه الكثيرة عليه الموجبة للشكر بدل الكفر فقال : { من أي شيء خلقه } أي من أي شيء خلق الرب تعالى هذا الكافر الجحود ، حتى يتكبر ويتعظم عن طاعته ، والإقرار بتوحيده .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

لذا شرع اللهُ يفصّل ما أجمَلَه ويبيّن ما أفاض عليه من النِعم فقال :

{ مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ }

إنه من أصلٍ متواضع جدا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

{ من أي شيء خلقه } استفهام معناه التقرير ثم فسر فقال { من نطفة خلقه فقدره . . . }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

قوله تعالى : " من أي شيء خلقه " أي من أي شيء خلق الله هذا الكافر فيتكبر ؟ أي اعجبوا لخلقه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

ولما كان اكثر انصباب التعجيب{[71685]} منه ناظراً إلى تكذيبه بالساعة لأجل ظهور أدلتها في القرآن جداً ولأنه توالت في هذه السور{[71686]} إقامة الأدلة عليها مما لا مزيد عليه ، شرع في إقامة الديل عليها بآية الأنفس من ابتداء الخلق في أسلوب مبين لخسته وحقارته وأن من ألبسه أثواب{[71687]} الشرف بعد تلك الخسة والحقارة جدير منه بالشكر لا بالكفر ، فقال منبهاً له بالسؤال : { من أي شيء } والاستفهام للتقرير مع التحقير { خلقه * }


[71685]:من ظ و م، وفي الأصل: التعجب.
[71686]:من ظ و م، وفي الأصل: السورة.
[71687]:من ظ و م، وفي الأصل: ثواب.