صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

شأنٌ يغنيه : شغل يصرفه عن مساعدة غيره .

إن كل إنسان في ذلك اليوم له شأنٌ يَشْغَله عن غيره .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

{ يوم يفر المرء من أخيه } { وأمه وأبيه } { وصاحبته وبنيه } لا يلتفت إلى واحد منهم لشغله بنفسه وهو قوله { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } يشغله عن شأن غيره

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

" لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " . في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : [ يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ] قلت ، يا رسول الله ! الرجال والنساء جميعا ينظر بعضهم إلى بعض ؟ قال : [ يا عائشة ، الأم أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ] . خرجه الترمذي . عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ يحشرون حفاة عراة غرلا ] فقالت امرأة : أينظر بعضنا ، أو يرى بعضنا عورة بعض ؟ قال : [ يا فلانة ] " لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " . قال : حديث حسن صحيح . وقراءة العامة بالغين المعجمة ، أي حال يشغله عن الأقرباء . وقرأ ابن محيصن وحميد " يعنيه " بفتح الياء ، وعين غير معجمة ، أي يعنيه أمره . وقال القتبي : يعنيه : يصرفه ويصده عن قرابته ، ومنه يقال : اعْنِ عني وجهك : أي اصرفه واعْنِ عن السفيه . قال خفاف :

سيعنيك حرب بني مالك *** عن الفحش والجهل في المحفل

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

ولما ذكر فراره الذي منعه قراره ، علله فقال : { لكل امرىء } أي وإن كان أعظم الناس مروءة { منهم يومئذ } أي إذ-{[71779]} تكون هذه الدواهي العظام والشدائد والآلام { شأن } أي أمر بليغ{[71780]} عظيم { يغنيه * } أي يكفيه -{[71781]} في الاهتمام بحيث لا يدع له حصة يمكنه{[71782]} صرفها إلى غيره{[71783]} ويوجب له لزوم المغنى ، وهو المنزل - الذي يرضيه مع أنه يعلم أنه-{[71784]} يتبعونه ويخاف أن يطالبوه لما هم فيه من الكرب بما لعله قصر فيه من حقوقهم .


[71779]:زيد من م.
[71780]:سقط من ظ و م.
[71781]:زيد من م.
[71782]:من م، وفي الأصل و ظ: يمكن.
[71783]:من ظ و م، وفي الأصل: غيرها.
[71784]:زيد في الأصل: فقال، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.