صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ} (31)

{ فلا صدق ولا صلى } أي فلا صدق ذلك الإنسان الذي حسب أن لن نجمع عظامه بما يجب التصديق به ، ولا صلى ما فرض عليه . والجملة معطوفة على قوله " يسأل أيان يوم القيامة " أي يسأل عنه ، وما استعد له بما يجب عليه ؛ بل بما يوجب دماره وهلاكه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ} (31)

فما صدق هذا الجاحد بوحدانية الله ، ولا أدى ما عليه من الصلوات .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ} (31)

{ فلا صدق ولا صلى } يعني أبا جهل لعنه الله

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ} (31)

قوله تعالى : " فلا صدق ولا صلى " أي لم يصدق أبو جهل ولم يصل . وقيل : يرجع هذا إلى الإنسان في أول السورة ، وهو اسم جنس . والأول قول ابن عباس . أي لم يصدق بالرسالة " ولا صلى " ودعا لربه ، وصلى على رسوله . وقال قتادة : فلا صدق بكتاب الله ، ولا صلى لله . وقيل : ولا صدق بمال له ، ذخرا له عند الله ، ولا صلى الصلوات التي أمره الله بها . وقيل : فلا آمن بقلبه ولا عمل ببدنه . قال الكسائي : " لا " بمعنى لم ولكنه يقرن بغيره ، تقول العرب : لا عبد الله خارج ولا فلان ، ولا تقول : مررت برجل لا محسن حتى يقال ولا مجمل ، وقوله تعالى : " فلا اقتحم العقبة " [ البلد : 11 ] ليس من هذا القبيل ؛ لأن معناه أفلا أقتحم ، أي فهلا اقتحم ، فحذف ألف الاستفهام . وقال الأخفش : " فلا صدق " أي لم يصدق ، كقوله : " فلا اقتحم " أي لم يقتحم ، ولم يشترط أن يعقبه بشيء آخر ، والعرب تقول : لا ذهب ، أي لم يذهب ، فحرف النفي ينفي الماضي كما ينفي المستقبل ، ومنه قول زهير :

فلا هو أبداها ولم يتقدم{[15642]}


[15642]:صدر البيت: *وكان طوى كشحا على مستكنة *
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ} (31)

{ فلا صدق ولا صلى } لا هنا نافية وصدق هنا يحتمل أن يكون من التصديق بالله ورسله أو من الصدقة ونزلت هذه الآية وما بعدها في أبي جهل .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ} (31)

{ فلا صدق ولا صلى }

{ فلا صدق } الإنسان { ولا صلى } أي لم يصدق ولم يصلِّ .