صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

{ كلا } إرشاد له صلى الله عليه وسلم لترك العجلة . وترغيب له في الأناة .

{ بل تحبون العاجلة . . } خطاب لمن تتأتى مخاطبته . كأنه قيل : بل أنتم أيها الناس لأنكم خلقتم من عجل ، وجبلتم عيه ، تعجلون في كل شيء ! ولذا تحبون العاجلة ، وتذرون آخرة . أو إن الذي دعاكم إلى إنكار البعث والجزاء ، إنما هو محبتكم الدنيا العاجلة ، وإيثاركم لشهواتها على آجل الآخرة ونعيمها ! فأنتم تؤمنون بالعاجلة وتكذبون بالآجلة !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

{ 20 - 25 } { كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

أي : هذا الذي أوجب لكم الغفلة والإعراض عن وعظ الله وتذكيره أنكم { تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ } وتسعون فيما يحصلها ، وفي لذاتها وشهواتها ،

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

{ كلا } زجز وتنبية { بل تحبون العاجلة }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

" كلا " قال ابن عباس : أي إن أبا جهل لا يؤمن بتفسير القرآن وبيانه . وقيل : أي ( كلا ) لا يصلون ولا يذكون يريد كفار مكة . " بل تحبون " أي بل تحبون يا كفار أهل مكة " العاجلة " أي الدار الدنيا والحياة فيها

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

{ بل تحبون العاجلة } أي : تحبون الدنيا ، وهذا الخطاب توبيخ للكفار ومن كان على مثل حالهم في حب الدنيا وكلا ردع عن ذلك .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ} (20)

{ كلا بل تحبون العاجلة }

{ كلا } استفتاح بمعنى ألا { بل يحبون العاجلة } الدنيا بالياء والتاء في الفعلين .