صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ لقد رضي الله عن المؤمنين } هم أهل الحديبية ؛ إلا جد بن قيس المنافق الذي لم يبايع . وكانت عدتهم أربعمائة وألفا في قول . وتسمى هذه البيعة بيعة الرضوان ؛ أخذا من هذه الآية .

والشجرة كانت سمرة ، والمشهور أن الناس كانوا يأتونها فيصلون عندها ؛ فأمر عمر بقطعها خشية الافتتان بها لقرب العهد بالجاهلية . { وأثابهم فتحا قريبا . ومغانم كثيرة يأخذونها } هو فتح خيبر وغنائمها ، وكان إثر انصرافهم من الحديبية .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ ومغانم كثيرة يأخذونها } يعني عقار خيبر وأموالها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

" ومغانم كثيرة يأخذونها " يعني أموال خيبر ، وكانت خيبر ذات عقار وأموال ، وكانت بين الحديبية ومكة . ف " مغانم " على هذا بدل من " فتحا قريبا " والواو مقحمة . وقيل " ومغانم " فارس والروم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

قوله : { ومغانم كثيرة يأخذونها } المراد بها أموال خيبر وهي كثيرة وقد جعلها الله خاصة لأهل بيعة الرضوان دون غيرهم { وكان الله عزيزا حكيما } الله قوي غالب منتقم من أعدائه الظالمين وهو سبحانه حكيم في تدبيره خلقه ، وتصريفه أمورهم كما يشاء{[4262]} .


[4262]:تفسير الطبري جـ 26 ص 55، 56 والكشاف جـ 3 ص 546.