صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ} (34)

{ إن هؤلاء } أي مشركي مكة . وهو تتمة لما سبق من الكلام في شأنهم . وذكر قصة فرعون وقومه في الوسط للدلالة على أنهم أشباه في الإصرار على الضلالة وفي سوء العاقبة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ} (34)

{ إن هؤلاء } أي مشركي مكة { ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى } أي ليس إلا الموت ولا نشر بعده وهو قوله { وما نحن بمنشرين }