{ هؤلاء } أي مشركي قريش { ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى } أي المتعقبة للحياة . كأنهم أرادوا إلا موتتنا هذه . وليس القصد إلى إثبات ثانية . قال الإسنويّ في ( التمهيد ( : الأول في اللغة ابتداء الشيء ثم قد يكون له ثان وقد لا يكون . كما تقول : هذا أول ما اكتسبته . فقد تكتسب بعده شيئا وقد لا تكتسب . كذا ذكره جماعة ، منهم الواحديّ في ( تفسيره ( ، والزجاج . ومن فروع المسألة ، ما لو قال : إن كان أول ولد تلدينه ذكرا فأنت طالق ، تطلق إذا ولدته ، وإن لم تلد غيره ، بالاتفاق . قال أبو عليّ : اتفقوا على أنه ليس من شرط كونه أولا ، أن يكون بعده آخر . وإنما الشرط أن لا يتقدم عليه غيره . انتهى .
وما ذكر أظهر مما للزمخشري هنا { وما نحن بمنشرين } أي مبعوثين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.