{ إن هؤلاء ليقولون( 34 )إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين( 35 )فأتوا بآبائنا إن كنتم صادقين( 36 ) } .
وبعد أن قصّ القرآن الكريم في سبع عشرة آية- من 17-33 . من أنباء موسى عليه الصلاة والتسليم مع الفرعونيين والإسرائيليين بيّن في هذه الآيات الثلاث فرية من افتراءات المشركين ، المنكرين للبعث ولقاء رب العرش العظيم ، وأورد حجتهم الداحضة : يقولون : بعد الموت لا نشر ولا إعادة ولا إحياء للموتى ، وإلا فأحيوا من مات من أجدادنا لنراهم بيننا فنصدق أن لنا إعادة بعد موتنا .
يقول ابن كثير : وهذه حجة باطلة ، وشبهة فاسدة ، فإن المعاد إنما هو يوم القيامة لا في الدار الدنيا ، بل بعد انقضائها وذهابها وفراغها ، يعيد الله العالمين خلقا جديدا ، ويجعل الظالمين لنار جهنم وقودا ، يوم تكونون شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا . اه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.