صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ} (24)

{ واترك البحر رهوا } اتركه ساكنا على هيئته التي هو عليها بعد ضربه بالعصا ؛ ليدخله القبط ، فإذا حصلوا فيه أطبقه الله عليهم . يقال : رها البحر يرهو ، سكن وجاءت الخيل رهوا : أي ساكنة أو اتركه مفتوحا على حاله منفرجا ؛ من رها الرجل رهوا : فتح بين رجليه وفرج بينهما وهو حال من البحر . والمراد به : البحر الأحمر .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱتۡرُكِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ} (24)

{ واترك البحر رهوا } خلفه وراءك ساكنا غير مضطرب وذلك أن الماء وقف له كالطود العظيم حين جاوز البحر { إنهم جند مغرقون } نغرقهم في ذلك البحر الذي تجاوزوه رهوا