صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَمَا لَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ} (20)

{ فما لهم . . . } أي إذا كان شأنه تعالى كما ظهر من كمال القدرة وبداعة الصنعة ، فأي شيء يمنعهم من الإيمان به وبالبعث ، مع تعاضد أدلة القدرة عليه ! ؟ .