[ الآية 167 ] وقوله تعالى : { قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين } ذكر الانتهاء ، ولم يبين مماذا ؟ فجائز أن يكونوا { قالوا لئن لم تنته يا لوط } من تعييرك الذي تعيرنا به { لتكونن من المخرجين } بقولك{[14782]} : { إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } [ العنكبوت : 28 ] وقولك{[14783]} : { وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم } [ الشعراء : 166 ] .
ويحتمل : { لئن لم تنته يا لوط } من دعائك الذي تدعونا إليه { لتكونن } كذا .
وقوله تعالى : { لتكونن من المخرجين } يحتمل نفس الإخراج ، أي نخرجك من القرية ومن بيننا .
وجائز أن يكونوا{[14784]} أرادوا بالإخراج إخراجا بالقتل كقوله{[14785]} قوم نوح حين{[14786]} { قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين } [ الشعراء : 116 ] وهو أشبه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.