[ الآية 137 ] وقوله تعالى : { إن هذا إلا خلق الأولين } قيل : فيه وجوه :
أحدهما : أي ما هذا الذي نحن عليه إلا دين الأولين ، وما أوتيت أنت ، وتدعونا إليه ، هو حادث بديع ، والخلق يجوز أن يكنى به عن الدين كقوله : { لا تبديل لخلق الله } [ الروم : 30 ] أي لدين الله .
[ والثاني : ما ]{[14759]} قال بعضهم : الوعظ هو النهي كقوله : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا } [ النور : 17 ] أي ينهاكم .
وقال أبو عوسجة والقتبي : خلق الأولين : أي اختلاقهم وكذبهم ؛ يقال : خلقت الحديث ، واختلقته إذا افتعلته . قال الفراء : والعرب تقول : للخرافات أحاديث الخلق ، قال : ومن قرأ { خلق الأولين } بضم الخاء{[14759]} أراد عادتهم وشأنهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.