تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِينَ} (168)

بالآية 168 ] ثم قال لوط : { قال إني لعملكم من القالين } أي من المبغضين ، أي كيف توعدونني بالإخراج ، وإني لعملكم الذي تعملون من المبغضين ؛ أكره المقام فيكم ، وأبغض رؤية أعمالكم التي تعملون ، فكيف توعدونني بالإخراج ؟

قال أبو عوسجة والقتبي : { من القالين } أي من المبغضين ؛ يقال : قليت الرجل إذا أبغضته ، ومن ذلك قوله : { ما ودعك ربك وما قلى } [ الضحى : 3 ]