النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ} (20)

{ إني ظننتُ أني مُلاقٍ حِسابِيَهْ } فيه وجهان :

أحدهما : أي علمت ، قال الضحاك : كل ظن في القرآن من المؤمن فهو يقين ، ومن الكافر فهو شك ، وقال مجاهد : ظن الآخرة يقين ، وظن الدنيا شك .

الثاني : ما قاله الحسن في هذه الآية ، أن المؤمن أحْسن بربه الظن ، فأحسن العمل ، وأن المنافق أساء بربه الظن فأساء العمل .

وفي الحساب ها هنا وجهان :

أحدهما : في البعث .

الثاني : في الجزاء .