الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (45)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

بالبعث.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

ويل للذين يكذّبون خبر الله عما أخبرهم به من تكريمه هؤلاء المتقين بما أكرمهم به يوم القيامة.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

يمحض لهم العذاب المخلد ولخصومهم الثواب المؤبد.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان هذا النعيم عذاباً عظيماً- على من لا يناله قال: {ويل يومئذ} أي إذ- يكون هذا النعيم للمتقين المحسنين {للمكذبين} أي الذين يكذبون بأن الجبال تنسف فتكون الأرض كلها سهلة دمثة مستوية لا عوج فيها أصلاً صالحة للعيون والاشجار والتبسط في أرجائها كيفما يريد صاحبها ويختار.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

هي على الوجه الأول في جملة {إنَّ المتقين في ظِلال وعيون} [المرسلات: 41] تكرير لنظائرها، واليوم المضاف إلى (إذْ) ذاتِ تنوين العوض هو يوم صدور تلك المقالة.

وأما على الوجه الثاني في جملة {إن المتقين في ظِلال وعيون} [المرسلات: 41] الخ فهي متصلة بتلك الجملة لمقابلة ذكر نعيم المؤمنين المُطْنَب في وصفه بذكر ضده للمشركين بإيجاز حاصل من كلمة {ويل} لتحصل مقابلة الشيء بضده ولتكون هذه الجملة تأكيداً لنظائرها، واليوم المضاف إلى (إذ) يومٌ غير مذكور ولكنه مما يقتضيه كون المتقين في ظِلال وعيون وفواكه ليعلم بأن ذلك يكون لهم في يوم القيامة.