{ ويل يومئذ للمكذبين ( 45 ) كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ( 46 ) ويل يومئذ للمكذبين ( 47 ) وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ( 48 ) }
تشتد حسرات الخاسرين حيث نال أعداؤهم- أهل الإيمان- ذاك الثواب العظيم ، وبقواهم في العذاب الأليم ، وكان يقال للذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام : كلوا وتمتعوا فإن مصيركم إلى النار ، ويذكرون اليوم للتحسير والتخسير ، فليس لهم إلا الويل والسعير ، وكانوا إذا قيل لهم : لا إله إلا الله يستكبرون ، وإذا نودوا أن تواضعوا لله واخشعوا لعظمته يأنفون ويستنكفون فلا يسلمون ، ولا لأمر ربنا ينقادون .
قال ابن عباس : إنما يقال لهم هذا في الآخرة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون .
وإنما يدعون إلى السجود- هناك- كشفا لحال الناس في الدنيا ، فمن كان لله يسجد تمكن من السجود ، ومن كان يسجد رياء لغيره صار ظهره طبقا واحدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.