المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} (17)

17- إن تنفقوا في وجوه البر إنفاقاً مخلصين فيه يُضاعف الله لكم ثواب ما أنفقتم ، ويغفر لكم ما فرط من ذنوبكم ، والله عظيم الشكر والمكافأة للمحسنين ، حليم فلا يُعَجِّل بالعقوبة على مَن عصاه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِن تُقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَٰعِفۡهُ لَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} (17)

وقرأ جمهور السبعة : «تضاعفه » وقرأ ابن كثير وابن عامر : «يضعفه »{[11149]} ، وذهب بعض العلماء إلى أن هذا الحض هو على أداء الزكاة المفروضة ، وذهب آخرون منهم إلى أن الآية ، في المندوب إليه وهو الأصح إن شاء الله .

وقوله تعالى : { والله شكور } إخبار بمجرد شكره تعالى على الشيء اليسير .

وأنه قد يحط به عن من يشاء الحوب العظيم لا رب غيره .


[11149]:اختلفوا في حذف الألف من [يضاعفه] هنا وفي البقرة، واختلفوا في تضعيف العين. راجع كتاب "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري.