المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (80)

80- ولقد كذَّب - مثل السابقين - أصحاب الحجر رسولهم الذي أرسل إليهم ، وكانوا لهذا مكذبين كل المرسلين ، لأن رسالة الله واحدة{[109]} .


[109]:أصحاب الحجر هم ثمود، والحجر واد بين المدينة والشام. انظر التعليق العلمي علي الآية رقم 73 من سورة الأعراف.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (80)

قوله تعالى : { ولقد كذب أصحاب الحجر } ، وهي مدينة ثمود قوم صالح ، وهي بين المدينة والشام ، { المرسلين } ، أراد صالحا وحده . وإنما ذكر بلفظ الجمع لأن من كذب رسولا ، فقد كذب الرسل كلهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (80)

أما أصحاب الحجر فهم قوم صالح ، والحجر تقع بين الحجاز والشام إلى وادي القرى ، وهي ظاهرة إلى اليوم . فقد نحتوها في الصخر في ذلك الزمان البعيد ، مما يدل على القوة والأيد والحضارة .

( ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين ) . .

وهم لم يكذبوا سوى رسولهم صالح . ولكن صالحا ليس إلا ممثلا للرسل أجمعين ؛ فلما كذبه قومه قيل : إنهم كذبوا المرسلين . توحيدا للرسالة وللرسل وللمكذبين . في كل أعصار التاريخ ، وفي كل جوانب الأرض ، على اختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأقوام .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (80)

و { أصحاب الحجر } هم ثمود ، وقد تقدم قصصهم ، و { الحجر } مدينتهم ، وهي ما بين المدينة وتبوك ، وقال { المرسلين } من حيث يجب بتكذيب رسول واحد تكذيب الجميع ، إذ القول في المعتقدات واحد للرسل أجمع ، فهذه العبارة أشنع على المكذبين .