لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (80)

قوله عز وجل { وقد كذب أصحاب الحجر المرسلين } قال المفسرون : الحجر اسم واد كان يسكنه ثمود وهو معروف بين المدينة النبوية والشام وآثاره موجودة باقية يمر عليها ركب الشام إلى الحجار ، وأهل الحجاز إلى الشام وأراد بالمرسلين صالحاً وحده ، وإنما ذكره بلفظ الجمع للتعظيم أو لأنهم كذبوه ، وكذبوا من قبله من الرسل .