الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (80)

{ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ } أي الوادي ، وهو مدينة ثمود وقوم صالح وهي فيما بين المدينة والشام { الْمُرْسَلِينَ } أراد صالحاً وحده .

" عبدالله بن عمر وجابر بن عبد الله قالا : مررنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على الحجر ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلاّ أن تكونوا باكين حذراً بأن يصيبكم مثل ما أصابهم " ثمّ قال : " هؤلاء قوم صالح أهلكهم الله إلاّ رجلاً في حرم الله منعه حرم الله من عذاب الله " قيل : من هو يارسول الله ؟ قال : " أبو رغال " ثمّ زجر صلى الله عليه وسلم فأسرع حتّى خلفها " .