المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

قال الأتباع : بل أنتم أحق بهذا الدعاء الذي دعوتم به علينا ، لأنكم الذين قدمتم لنا هذا العذاب بإغرائكم لنا ودعوتنا إلى الكفر ، فكفرنا بسببكم ، فبئس الدار والمستقر جهنم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

قوله تعالى : { قالوا } فقال الأتباع للقادة : { بل أنتم لا مرحباً بكم } والمرحب ، والرحب : السعة ، تقول العرب : مرحباً وأهلاً وسهلاً ، أي : أتيت رحباً وسعة ، وتقول : لا مرحباً بك ، أي : لا رحبت عليك الأرض . { أنتم قدمتموه لنا } يقول الأتباع للقادة : أنتم بدأتم بالكفر قبلنا ، وشرعتم وسننتموه لنا . وقيل : أنتم قدمتم هذا العذاب لنا ، بدعائكم إيانا إلى الكفر ، { فبئس القرار } أي : فبئس دار القرار جهنم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

فهل يسكت المشتومون ? كلا ! إنهم يردون : ( قالوا : بل أنتم لا مرحباً بكم . أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار ! ) . . فلقد كنتم أنتم السبب في هذا العذاب .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

أي : فيقول لهم الداخلون : { بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا } أي : أنتم دعوتمونا إلى ما أفضى بنا إلى هذا المصير { فَبِئْسَ الْقَرَارُ } أي : فبئس المنزل والمستقر والمصير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

{ قالوا } أي الأتباع للرؤساء . { بل أنتم لا مرحبا بكم } بل أنتم أحق بما قلتم ، أو قيل لنا لضلالكم وإضلالكم كما قالوا : { أنتم قدمتموه لنا } قدمتم العذاب أو الصلي لنا بإغوائنا وإغرائنا على ما قدمتموه من العقائد الزائغة والأعمال القبيحة . { فبئس القرار } فبئس المقر جهنم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

قوله تعالى : { بل أنتم لا مرحباً بكم } حكاية لقول الأتباع حين سمعوا قول الرؤساء : { أنتم قدمتموه } معناه بإغوائكم ، أسلفتم لنا ما أوجب هذا ، فكأنكم فعلتم بنا هذا .