فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

{ قَالُوا : بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ } مستأنفة جواب سؤال مقدر أي قال الأتباع عند سماع منا قاله الرؤساء لهم : بل أنتم أحق بما قلتم لنا ثم عللوا ذلك بقولهم : { أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا } أي العذاب أو الصلي لنا وأوقعتمونا فيه ، ودعوتمونا إليه بما كنتم تقولون لنا من أن الحق ما أنتم عليه ، وأن الأنبياء غير صادقين فيما جاءوا به .

{ فَبِئْسَ الْقَرَارُ } أي بئس المقر جهنم لنا ولكم ،