فقالت السادة : { لاَ مَرْحَباً بِهِمْ } يعني بالأتباع { إِنَّهُمْ صَالُواْ النَّارِ } كما صليناها ، فقال الاتباع للسادة : { بَلْ أنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا } أيّ شرعتم وسننتم الكفر لنا { فَبِئْسَ الْقَرَارُ } أي قرارنا وقراركم ، والمرحب والرحب السعة ، ومنه رحبة المسجد .
قال أبو عبيدة : يقول العرب للرجل : لامرحباً بك ، أي لا رحبت عليك الأرض ، أيّ اتسعت .
وقال القتيبي : معنى قولهم : مرحباً وأهلاً وسهلاً ، أي أتيت رحباً وسعة ، وأتيت سهلاً لاحزناً ، وأتيت أهلاً لاغرباء ، فأنس ولاتستوحش ، وهي في مذهب الدعاء كما تقول : لقيت خيراً ، فلذلك نصب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.