النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ} (60)

فيه ثلاثة أوجه :

أحدها : معناه أنتم شرعتموه لنا وجعلتم لنا إليه قدماً ، قاله الكلبي .

الثاني : قدمتم لنا هذا العذاب بما أضللتمونا عن الهدى { فبئس القرار } أي بئس الدار النار ، قاله الضحاك .

الثالث : أنتم قدمتم لنا الكفر الذي استوجبنا به هذا العذاب في النار ، حكاه ابن زياد .