المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

32- وأشركه معي في تحمل أعباء الرسالة وتبليغها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

قوله تعالى : { وأشركه في أمري } أي : في النبوة وتبليغ الرسالة . وقرأ ابن عامر ( أشدد ) بفتح الألف " وأشركه " بضمها على الجواب حكايةً عن موسى أي : أفعل ذلك ، وقرأ الآخرون : على الدعاء والمسألة عطفاً على ما تقدم من قوله : { رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

ويتروى معه في الأمر الجليل الذي هو مقدم عليه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

{ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } أي : في مشاورتي .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

{ اشدد به أزري * وأشركه في أمري } على لفظ الأمر وقرأهما ابن عامر بلفظ الخبر على أنهما جواب الأمر .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

واجعله نبيا مثل ما جعلتني نبيا، وأرسله معي إلى فرعون.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

يعني النبوّة وتبليغ الرسالة.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

وقوله:"وأشركه في أمري" فالإشراك الجمع بين الشيئين في معنى على أنه لهما، بجعل جاعل. وقد أشرك الله بين موسى وهارون في النبوة. وقوى الله به أزره، كما دعاه.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وأيضاً في التعاون على أداء الرسالة تقليل من الاشتغال بضرورات الحياة، إذ يمكن أن يقتسما العملَ الضروري لحياتهما فيقلّ زَمن اشتغالهما بالضروريات وتتوفّر الأوقات لأداء الرسالة. وتلك فائدة عظيمة لكليهما في التبليغ. والذي ألجأ موسى إلى سؤال ذلك علمُه بشدّة فرعون وطغيانه ومنعه الأمة من مفارقة ضلالهم، فعلم أنّ في دعوته فتنة للداعي فسأل الإعانة على الخلاص من تلك الفتنة ليتوفّرا للتسبيح والذكر كثيراً.

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

أي: أنت يا رب. ليس أنا الذي أشركه تفضلا مني عليه، فأراد موسى – عليه السلام – أن يكون الفضل من الله، وأن يكون التكليف أيضا من الله حتى لا يعترض هارون أو يتضجر عند مباشرة الدعوة. لذلك لما ذهبا إلى فرعون قالا: {إنا رسولا ربك} (طه 47): ولم يقل موسى: إن هارون تابع له بل هو مثله تماما مرسل من الله، وإذا تكلم موسى تكلم عنه وعن هارون. فلما دعا موسى على قومه: {ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم (88)} (يونس). جاءت الإجابة من الله: {قال قد أجيبت دعوتكما.. (89)} (يونس)، لأن الدعاء كان من موسى، وهارون يؤمن عليه، والمؤَمِّن أحد الداعيين.