المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

82- فإن أعرض عنك - أيها النبي - الذين تدعوهم إلى الإسلام ، فلا تبعة عليك في إعراضهم ، فليس عليك إلا التبليغ الواضح ، وقد فعلت .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

{ فإن تولوا } ، فإن أعرضوا فلا يلحقك في ذلك عتب ولا سمة تقصير ، { فإنما عليك البلاغ المبين } .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

77

فإن أسلموا فبها . وإن تولوا وشردوا فما على الرسول إلا البلاغ .

( فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ) .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

وقوله : { فَإِنْ تَوَلَّوْا } ، أي : بعد هذا البيان وهذا الامتنان ، فلا عليك منهم ، { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ الْمُبِينُ } ، وقد أديته إليهم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

القول في تأويل قوله تعالى : { فَإِن تَوَلّوْاْ فَإِنّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ * يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللّهِ ثُمّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ } .

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فإن أدبر هؤلاء المشركون يا محمد عما أرسلتك به إليهم من الحقّ ، فلم يستجيبوا لك وأعرضوا عنه ، فما عليك من لوم ولا عذل ؛ لأنك قد أدّيت ما عليك في ذلك ، إنه ليس عليك إلاّ بلاغهم ما أرسلت به . ويعني بقوله المُبِينُ : الذي يبين لمن سمعه حتى يفهمه .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

{ فإن تولّوا } ، أعرضوا ولم يقبلوا منك . { فإنما عليك البلاغ المبين } ، فلا يضرك ، فإنما عليك البلاغ وقد بلغت ، وهذا من إقامة السبب مقام المسبب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

هذه الآية فيها موادعة نسختها آية السيف ، والمعنى : إن أعرضوا فلست بقادر على خلق الإيمان في قلوبهم ، وإنما عليك أن تبين وتبلغ أمر الله ونهيه .