اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ} (82)

قوله : { فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ } ، هو جواب الشَّرط ، وفي الحقيقة جواب لشرط محذوف ، أي : فأنت معذور ، وأتى ذلك على إقامة السَّبب مقام المسبب ؛ وذلك لأن تبليغه سبب في عذره ، فأقيم السَّبب مقام المسبب ،