قوله تعالى : { فَإِن تَوَلَّوْاْ } ، يجوز أن يكونَ ماضياً ، ويكون التفاتاً مِن الخطاب المتقدَّم ، وأن يكونَ مضارعاً ، والأصل : تَتَوَلَّوا بتاءَيْن ، فحذف نحو : { تَنَزَّلُ }[ القدر : 4 ] ، و{ تَذَكَّرُونَ } [ الأنعام : 152 ] ، ولا التفاتَ على هذا ، بل هو جارٍ على الخطابِ السابق .
قوله : { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ } ، هو جوابُ الشرط ، وفي الحقيقة جوابُ الشرطِ محذوفٌ ، أي : فأنتَ معذورٌ ، وإنما ذلك على إقامةِ السببِ مُقامَ المسبب ؛ وذلك لأنَّ تبليغَه سببٌ في عُذْرِه ، فَأُقيم السببُ مُقامَ المُسَبَّب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.