{ فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين } .
أي : إن أعرضوا عن الإيمان ، بعد تقديم كل هذه الأدلة إليهم ؛ فلست مكلفا بخلق الإيمان في قلوبهم ، إنما أنت رسول ، مهمتك البلاغ المبين الواضح ، والبيان الساطع ، والتذكير بأنعم الله على الإنسان ، ثم اتركهم وشأنهم فما أنت إلا نذير .
قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر*لست عليهم بمصيطر } ( الغاشية : 22 ، 21 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.