معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

{ فادخلي في عبادي } يعني مع عبادي في جنتي . وقيل : في جملة عبادي الصالحين المطيعين المصطفين ، نظيره : { وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين } .

   
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

" فادخلي في عبادي " . . المقربين المختارين لينالوا هذه القربى . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

{ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } أي : وليس أحد أشد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم ، عز وجل ، هذا في حق المجرمين من الخلائق والظالمين{[30065]}


[30065]:- (2) في أ: "والعالمين".

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

فادخلي في عبادي في جملة عبادي الصالحين .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي} (29)

وفرع على هذه البشرى الإِجمالية تفصيل ذلك بقوله : { فادخلي في عبادي وادخلي جنتي } فهو تفصيل بعد الإِجمال لتكرير إدخال السرور على أهلها .

والمعنى : ادخلي في زمرة عبادي . والمراد العباد الصالحون بقرينة مقام الإِضافة مع قرنه بقوله : { جنتي } . ومعنى هذا كقوله تعالى : { لندخلنهم في الصالحين } [ العنكبوت : 9 ] .

فالظرفية حقيقية وتؤول إلى معنى المعية كقوله تعالى : { فأولئك مع الذين أنعم اللَّه عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً } [ النساء : 69 ] .