قوله : { فِي عِبَادِي } يجوزُ أَنْ يكونَ : في جسد عبادي ويجوزُ أَنْ يكونَ المعنى : في زُمْرة عبادي . وقرأ ابن عباس وعكرمة وجماعةٌ " في عبدي " والمرادُ الجنسُ ، وتَعَدَّى الفعلُ الأولُ ب " في " لأنَّ الظرفَ ليس بحقيقي نحو : " دخلت في غِمار الناس " ، وتعدَّى الثاني بنفسِه لأنَّ الظرفيةَ متحققةٌ ، كذا قيل ، وهذا إنما يتأتَّى على أحدِ الوجهَيْنِ ، وهو أنَّ المرادَ بالنفس بعضُ المؤمنين ، وأنه أَمْرٌ بالدخولِ في زُمْرة عبادِه ، وأمَّا إذا كان المرادُ بالنفسِ الروحَ ، وأنها مأمورةٌ بدخولِها في الأجساد فالظرفيةُ فيه متحقِّقةٌ أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.